الحمد لله الذي ذهب بالنّبوة دون المبشّرات فكانت رؤيا المؤمن فالمسلم حتى الكافر مشكاة تهدي السبيل و ذه نعمة لو أحصيناها لعجزنا عفاصها ....
و الصلاة و السلام على علمٌ للساعة إذ بُعثَ و السّاعة كهاتين و أشار الى السبّابة و التي تليها و على آله و صحبه و من سار على نهجهم الى يوم الدّين.
أمّا بعد:
ما أكثر الرؤى التي نراها لكن قلّما هي التي نتوقف عندها للعظة تارة و للهدى تارة أخرى حتى استوقفتني رؤيا رأيتها في 8 شعبان لعام 1431 ه الموافق 22 تموز لعام 2010م قُبيل صلاة الفجر و ذا التوقيت ذو أهميّة بمكان يُدركه أهل الاختصاص رأيتُ فيما يراه النّائم كأنّه أُّذّن لصلاة الفجر و لم اسمع الاذان فرأيتُ اناسا يتوضؤن وضوؤهم للصلاة و الامام في الركعة الاولى مع منْ أدرك التكبيرة...
المهم كنتُ ممّن يتوضؤن فخرجتُ مع منْ خرج لادارك الامام و إذ بي أرى النّاس صالحهم و فاسقهم حتى النّساء السافرات في ذا الوقت ينظرون الى السماء فنظرتُ و اذا بساعة تُشابة ساعة اليد بثلاثة عقارب....
فاسرعتُ لادارك الامام فأدركته و لله الحمد في الركعة الثانية بيد انّ الامام مستدبر القبلة يحمل عنزة صغيرة اي عصا من خشبٍ و كلّف ابنه للنيابة عنه في الصلاة و هو دون البلوغ و كان ذا الصبيّ يرتل القرآن و هو ايضا مستدبر القبلة بصوت غريب مع تلحين واضح و كان من بين المصلين من يحاول أخذ مكبر الصوت من بين يدي الصبي و الوالد يضرب من يقترب من ابنه و هكذا...ثمّ اسيقظت
رؤيا تحمل رموزاً واضحة و جليّة و اليكم تبيانها بحول الله و قوّته فإن أصبتُ فمن الله تعالى وحده و إن أخطأتُ فمنّي و من الشيطان و الله منه براء....
الرمز الاول : الوضوء
الرمز الثاني صلاة الفجر
الرمز الثالث موقف الامام
الرمز الرابع امامة الصبي و تلحينه
الرمز الخامس ذاك المصلي من ترقّب الصبي
الرمز السادس الساعة في وسط السماء
الرمز السابع خروج الناس في ذا الوقت و النظر الى السماء...
بسم الله
من توضأ فهو أقرب من باب التوبة إذ الوضؤء يُسقط الذنب مع تقاطر المياء كما في الصحيح
و من ادرك ركعة فقد ادرك الصلاة كما في الصحيح ايضا...فهو بين امان الوضوء و امان الصلاة و لله الحمد.
و الامام دلالة على الائمة و غفلتهم الاّ ما رحم الله...إذ تركوا ما ائتمنهم الله عليه
و الصبيّ دلالة على الائمة حدثاء السنّ يشغلهم الصوت الحسن.
و ذاك المترقب هو الناهي عن المنكر الامر بالمعروف و هو قلة بين الناس
و تلك الساعة في السماء هي اشارة الى علامات الساعة و الدليل على ذلك:
رمز الساعة و عقاربها....
نظر الناس بجمع اصنافها لها...
و هذه لا يكون الاّ عندما تظهر علامة كبرى يراها كلّ الناس و وسط السماء ليراها كلّ الناس و كذلك علامات الساعة
ثمّ توقيتها في زمن الغفلة إذ صلاة الفجر وقت غفلة اكثر الناس بين نيام و قيام على ما يُغضب الربّ و الساعة لا تأتي الا على غفلة....
حتى المصلون كما في الرؤيا تأتيهم الساعة و هم اي اكثرهم يلعب...
و عندما رايتُ الساعة نظرتُ الى ساعتي فكانت غير متطابقة في الوقت و لو تطابقت لكانت صبيحة تلك الليلة على خبر عظيم...
و لو تذكرت كم كانت تشير الى الوقت لاستطعنا بفضل الله تقريب وقت تلك العلامة....
خلاصة ما رأيته:
ستظهر علامة من أشراط الساعة الكبرى الله اعلم ماهيتها و الناس في غفلة من هذا...نسأل الله السلامة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق