قائمة المدونات الإلكترونية
الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010
مارية تُحادث الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)
بسم الله الرحمن الرحيم....
كم انا بارٌ بك مارية...
فارجو ان اقتطف ثمار البرّ....
و بعد الحاح متواصل...و سؤال ذو فواصل...عن جديد مارية ابنة الاشهر السبع اتم المولى لها السبعين و ختم بالفضائل....
حديثها دون التأتأة و البأبأة و اناملها لسان ناطق....
تستيقظ باكرا مع بدوّ قرص الشمس الامع, فتمكث برهة من الزمن, تتأمل ثن تُحدث ضجيجا ناعما حريرا...
يكون الملل دخل موطن فؤادها, و قدمها اليمنى تسابق الاخرى بالركل على فراشها حيث تلامس لعبتها المتدلية فوقها ليجتمع ضجيج حركتها مع ازيز لهبتها و خرير ذراعيها حيث ترسلهما الى حافتي السرير ليتكوّن صوتا يشابه هديل الحمام....
فلا نوم من نام عنها...و اول ما يقع بصري يصادف بصرها تبدو لثّتها البيضاء و مكان الضواحك و النواجذ....
و تباشر بتباشير شعبها الاربع كالطير الذي لم يريّش....
و كل هذا يتغيّر عند وصولها متربعة على ساعدي فتتمكن من عنقي و ليّها و هشّ شعيرات لحيتي و نتفها و تختم هذا و ذاك بطابع من فيها على حسب نوع المأكول او المشروب....
تبدأ والدتها بنزع ثيابها ليكتمل سرور مارية انه الاستحمام...كم تحبه!!!! و نصيبها منه بكرة و عشيا...
و لجمال الم لثّتها حيث موطن الالم بروز مقدمة الاسنان...
فتضع ظهر اناملها الاربع (الخنصر و البنصر و الوسطة و السبابة) ليدها اليمنى على بطن تلك الانامل من يدها اليسرى ثم تقارب بين يديها و تقرّب بين الابهامين حتى يتلاصقا, و تدفع بهذه الوضعية نحو فيها لتضرب مكان الوجع و الالم....
و لروعتها عندما تغازل و تُحادث الشيح محمد حسين يعقوب....و عند ظهوره على شاشة التلفاز يكون وجهتها ايّاه فلا تلتفت الا اليه...و لكثرة ما يحرّك الشيك جوارحه و قلوب سامعيه تظن مارية انه يحدثها و يلاعبها فتبادله الاحاسيس فتبسم تارة و تضحك اخرى و ترفع يمينها و تضع الاخرى....
و لرونقها عندما تتأرج بارجوحتها...فتجلس جلسة الكبار و لسان حالها (يا ارض اشتدي و ما حدا قدي)
كم تحبني و يشهد لحبها القريب و البعيد....حيث ان تغافلت عنها لحظة يراودها البكاء و ان حملت طفلا غيرها فالبكاء حان اوانه....
كم مرة تمسك بلعبتها و تصرخ بوجهها توبيخا و تقريرا....
هذا ما بحوزتي و الايام حبالى....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
الصفحات
المتابعون
أرشيف المدونة الإلكترونية
-
▼
2010
(40)
-
▼
أكتوبر
(8)
- تقريب البعيد وقفات مع حديث أبي سعيد
- تحرير القول على قدر انملة في نقض نظرية (اعرف شخصيت...
- المقصّ و الابْرة ((رمزان))لمن ليس له خبْرة
- أين الله يا أتباع( نزار) و(حسام )
- ارجعي حماس كما عهدناك و لك منّا الف تحيّة و تحيّة
- مارية تُحادث الشيخ محمد حسين يعقوب (حفظه الله)
- رفقاً ((بالحوينيّ)) يا موت
- السّيف المسلول على شاتم زوج الرسول
-
▼
أكتوبر
(8)
هناك تعليق واحد:
سلام علیک حبیبی
انا حسین فاطمی من البلد ایران
من مشهد الرضا ( ع )
انا لا أستطيع القراءة العربی لان انا فارس
انا متعة.
فی امان الله
إرسال تعليق