قائمة المدونات الإلكترونية
الأحد، 12 سبتمبر 2010
كاميليا لا تحزني...إنّ الله معنا
الحمد لله الذي اختار الاسلام ديناً عنده فكان ( إنّ الدّين عند الله الاسلام) و كان من خاصّة ذا الدّين (لا اكراه في الدّين) و مع ذا و ذاك لم يبق مدر و لا وبر الاّ و للاسلام فيه منارة...
و الصّلاة و السّلام على منْ رفع السّيف في وجه منْ صدّ عن نشر الدّين و غمده عن أهل الذمّة بله حماهم بظلّه و على ذا سار الخلفاء من بعده الى أن شاء الله تعالى...
أمّا بعد:
بين الفنية و الأخرى تطلّ علينا السنة تُحاكي داؤها تحت شعار فمن أعدى الأول!!!
لم تلبث حادثة أختنا وفاء مع أقباط مصر أنْ ينساها التاريخ و لن ينساها حتى كنّ حماهنّ الباري بمثابة أنّ و أخواتها بله الخاتم بعينه و القرط و كنّ كحليّ النّساء بيد لا زكاة فيه على قولٍ و زكاته عند آخرين تحريرهنّ من الأسر و بنيّات السبل في صوامع التعذيب و التنكيل....
و ما زالت حبّات اللؤلؤ تتساقط حتى يلتقطها القبطيّ ليضلّ الضالّة و حريّ به أن يعرّفها و يتركها لربّها ....
و كانت آخر ذه الحبات أختنا كامليا حفظها الله تعالى و رعاها....و كان لها شأن عظيم إنّه نور الاسلام بمثابة أشعة الشمس لا يُحجب حتى عن أهل الكهف...
كانت أداة لا تًذكر و باتت منارة تضيئ و ذا الاسلام يكافئ أهله و خيرٌ عجّل به....
و ليعلم دعاة التّنصير بمختلف مشاربهم و مطاعمهم أنّ كامليا تهرق لدونها الدّماء و لهدم الكعبة أهون في شريعتنا من نحرها و قتلها....
و يذّكرني ذا بتلك المعاهدة بين النبيّ صلى الله عليه و سلم و بين قريش مع بدوّ الدين و انتشاره فمن أسلم من الكفّار يردّ الى قومه و من صبأ من المسلمين فله ذلك...
كان وقتها الاسلام مع بدايات نموّه فكانت تلك المعاهدة التي لم يشهد أعداء الله مثيلها على ممرّ العصور... إنّها ممّن أرسل رحمة للنّاس كافّة...
فلا يصحّ أنْ نتعبّد الله تعالى بها مع عبّاد الصّليب و منْ شاكلهم و زئير المجاهدين تقلق مضاجع الملوك على الأسرة هيهات هيهات!!!!
فماذا دهانا لولا حبّ الدنيا و كراهية الموت....فهذه سواعد طالبان و يقابلها جيش الرّوم بعتاده و عديده و بينه و بين النّصر كبين السّماء و الارض...
لطالما كان أبناء الكنائس مع مختلف الوانهم و مذاهبهم يقرعون الطبول لأدنى حجّة يحتّجون بها على المسلمين (منْ بدّل دينه فاقتلوه) !!!
بينما هم أول من امتثل لتلك الحجّة قولا و عملا و دينا و الله المستعان.
قلتم و القول لكم بحريّة الأديان فأين كامليا اذا؟؟؟؟ بانت منكم التقيّة و ذا قاسم المشترك بينكم و بين أبناء صاحب السرداب!!!!
فإن عجزتم عن مقابلة الأسود و زئيرها في مواطن الجهاد فاعلموا أنّكم شعب المسيح الدّجال لطالما ترفعون شعار المسامحة و السّلام و السّلم فما بالكم تهدّدون بحرق كتاب ربّنا!!! و قبل ذا برسمٍ ساخرٍ لنبيّ كانت وصياه لا تقتلوا امرأة و لا راهبا و لا تهدموا صومعة....
و اختصر كلّ ما دونته على عجالة بكلمات قلائل ترسم لنا و لكم سبيلا واضحا لا يزيغ عنه الاّ هالك فأقول:
لنبيّا ربّ يحميه و لكتابنا ربّ يحميه و لكاميليا ربّ يحميها و المستقبل للاسلام.....
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق