قائمة المدونات الإلكترونية

الأحد، 26 ديسمبر 2010

يا شيخ الأزهر...شكر ابليس سعيك



ملاحظة: عندما تولى أحمد الطيب مشيخة الازهر بعد رحيل الطنطاوي و كان الطيب يناصر الطنطاوي في محاربة النقاب فكان من المنايب بمكان ان نعلنها مرة أخرى شكر ابليس لمن حمله لؤاءه...

الحمد لله الذي فرض الحجاب على إيمائه و حثّ أولياء الأمور على الأمثال به راعٍ و رعيّة...
و الصلاة و السّلام على منْ دعا الى الحجاب كما دعا الى الصلاة و الصيام فكانت نساؤه أمّهات المؤمنين خير من امثل لأمر الله إيماناً و احتساباً فكنّ خير قدوةٍ ...

أمّا بعد:
تربّع ابليس على عرشه و تواكل على شياطين الإنس فكانوا خيراً منه في الضلال و الإضلال فشكر سعيهم و البسهم تاجاً الى يوم يبعثون....

رنّ ابليس حينما سمع مقولة (النقاب عادة لا عبادة) و طنّ حينما علم كنه قائله ,شيخٌ تنقّبَ بلبوس الدّين فهتك النّقاب و نسي أنّه يرتديه فبان وجهه و بُهت و ضلّ...

رأيتُ من صدّ عن سبيل الله يقصفُ مسجداً أمّا أنْ نُعاين منْ يدعوا الى سبيل الله يقصف مسجدا إنّه زمن الغربة و تقليب القلوب...

رأيتُ من يصدّ عن سبيل الله يُعيب حجاباً أمّا أنْ نُعاين من يدعوا الى سبيل الله يُعيب حجاباً إنّه زمن الغربة و تقليب القلوب...

تونس الحبيبة هُتك سترها بجوارحٍ جارحة فلم يعبأ أدناهم منزلة أنْ يطرد المتحجبة و يشتمها بله ينزع حجابها على قارعة الطريق بقانونٍ رسميّ بينما بريطانيا تقيم للمتحجبة وزناً و شأناً و هل يستويان مثلا؟؟؟

مصر الحبيبة تتّبع سنن تونس شبراً بشبرٍ فنطق شيخ الأزهر ليأمر بالمنكر و ينهى عن معروفٍ و أتى ببدعةٍ من القول فكان جسراً للعلمانين و عصاة الدّين...

فكانت مقولته برداً على المؤمنين و سلاماً على الكافرين و الفاسقين فالظالمين و منْ كانت ذه حاله فليُكبّر عليه أربعاُ فهو وليّ أنْ يكون اختلط عليه عقله و عندها يردّ قوله قولاً واحداً ...
النقاب عادة...عادة خير نسوة...عادة امّهات المؤمنين...اليس يا شيخ الأزهر اقرار النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم سنّة!!!و عندها العادات تُصبح عبادات ذا اولاً.
ثمّ قوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً) (الأحزاب : 59 ) الا يحتمل الامر و الأمر إمّا وجوباً أو استحباباً على حسب القرائن كما في أصول الفقه و هنا لفتة قلّما منْ ينتبه اليها قوله تعالى (أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ) لولا كان الحجاب دون نقابٍ فسيُعرفن و النّقاب هو منْ يطمس ملامح الوجه فلا يعرفن....

ثمّ قوله (فَلَا يُؤْذَيْنَ...) فقد آذيت صغيرتنا أمال فعصيتَ ربّك كما في الآية و تقوّلتَ عليه ما لم يقله عند مقولتك التي لنْ يغفرها لك التاريخ (النّقاب عادة لا عبادة)

يا شيخ الأزهر هل يُعقل أنْ يسلم منك العريّ و العاريات و يضيق صدرك بالطهر و المتحجبات!!!
ابشّركَ بشّركَ الله بتوبة قبل الممات أنّ ظلّك في لبنان لم يُحارب النّقاب قولا و إنّما عملا قاصراً على أهل بيته فزوجه عارية و ولده عند القينات...

عندما طرق سمعنا ما حدث في معهدٍ من معاهد الأزهر ظننا للوهلة الأولى أنّه من قبيل ( أضغاث أحلام) فكذّبتُ أذني و اتّهمتُ عيناي و خونتُ قلبي للذبّ عنْ حياضكم فكنّا نشارككم حيث لا نشعر بوزركم و عندها أشهرنا سيفناً للنيل منكم قولاً و مقالةً علّ الله بهذا يشكر لنا و يتقبل منّا فيُدخلنا الجنّة إنّه جواد كريم.

النّقاب باقٍ الى قيام السّاعة كما أنّ الدين الى أن يرث الله الأرض و منْ عليها فصوّبوا رماحكم (وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ ...) فلنْ تنالوا منه قيد أنملة و دونها فهو بمثابة السدّ الذي بناه ذو القرنين و عندما يكون آخر كلامكم (إن شاء الله) فخبر فرعون و قارون و هامان ليس عنكم ببعيد....

و خبأ باطنكم ظهر للملأ فلا عذر لكم اليوم يا شيخ الأزهر الاّ أنْ تُصلحوا ما أفسدتم ليس الاّ...
ثم فؤاد اختنا أمال منْ يصلحه بعدما قُطّعت أوصاله بكلمات أصابته في المكتل!!!!

دعك من فؤاد أمال الطاهرة فبات النساء كلهنّ في منزلة آمال و الله المستعان فقد فتحت بابا لنْ يغلق الاّ عند انقاض يأجوج و مأجوج أهذا يُرضيك؟؟؟

قطعة قُماشٍ مصبوغة بالسّواد زلزلت الارض من تحت أقدامكم بله بلغت قلوبكم الحناجر!!!الا يكفيه فخراً و شرفاً أنّه أي النقاب نصره الله بالرعب من مسيرة كذا و كذا...

فلنرابط عند ثغور النقاب ذودا و ذبّاً عن عفّته و طهارته و منْ قُتل دونه فهنيئاً له....

كلماتٌ مبعثرةٌ دونتها لهول المصاب فكادت الضفائر بله شابت و الله المستعان
.
Powered By Blogger

المتابعون

من أنا